توماس اديسون( العبقرى الاصم )الابله




توماس اديسون

(1931-1847 )



يقف توماس ألفا إديسون (١٨٤٧ إلى ۱۹۳۱) في الذروة وحده في تاريخ العلوم التطبيقية. وقد سجل بأسمه ۱۲۰۰ براءة اختراع، وقدرت احدى لجان الكونجرس ذات مرة قيمة اختراعاته بمبلغ ۱۵۰۰ مليون ونصف المليون من الدولارات. وهو يفسر نجاحه وشهرته كما يلي: «أثنان بالمائة وحی و الهام و ۹۸ بالمائة عرق وجد وجهده ومن أشهر اختراعاته الآلة الكاتبة، والفونوغراف، والمصباح الكهربائي، وألة تصوير سينمائية، وجهاز لاقط للراديو. وقد أتاح اكتشافه مفعول إديسون صنع الأنبوب الإليكتروني الحديث الذي تقوم عليه مبادئ الإذاعة اللاسلكية (الراديو والتليفون على مسافات طويلة، والصور الناطقة
السينما)، والعين الكهربائية، والاشعة المجهولة (اشعة يكس)، وسوى ذلك من الاختراعات.. وقد عمل في أواخر حياته في إنتاج المطاط الصناعي...

النشأه:


ولد إديسون في مدينة ميلان بولاية أوهايو الأمريكية، وترعرع بمدينة بورت هورون بولاية ميشيغان وهو من أصول هولندية. كان الابن السابع والأخير لـصمويل إديسون
كان إديسون ضعيف الذاكرة لا سيما في شبابه.. ففي المدرسة كان ينسی كل ما يتعلمه، ولذلك كان دائما يأتي في مؤخرة زملائه من حيث الدرجة.ويأس منه اساتذته، وصرحوا بأنه خفيف العقل أبله، لا فائدة من تعليمه، أما الأطباء فتكهنوا بأنه مصاب بمس، نظرا لشكل رأسه الغريب.

والواقع إن إديسون لم يقضى في المدرسة سوى ثلاثة أشهر طوال حياته، وتولت والدته تعليمه في البيت فكان عملها رائعة إذ بدل إديسون وجه العالم الذي نعيش فيه.وازدادت ذاكرتة على مر الايام ،لاسيما فى الشئون العلمية فكان يحفظ عن ظهر قلب كل الحقائق العلمية التى تزخر بها المجلدات فى مكتبته الخاصة. وكان ذا قدرة على حصر تفكيره في الموضوع الذي يشغله من دون سواه. وذات يوم وكان منهمكا في حل معضلة علمية-أضطر إلى الذهاب إلى المحكمة ليؤدی ما عليه من ضرائب، ولبث وقت قصير في (الصف) منتظرة دوره، فلما جاء دوره لم يتذكر أسمه..ولحظ أحد الواقفين بجانبه ارتباكه، فذكره بأنه أسمه توماس إديسون.
وقد صرح وقتئذ بأنه لم يكن ليستطيع تذكر اسمه حتى لو كانت حياته معلقة على ذلك.

وقد أصيب بالصمم منذ كان في الثانية عشر. وهاهو ذا يحدثك عن صممه لتعرف كيف انتفع بنكبته. قال:
أظن أن العلة الأولى فيما أصابني من صمم هو ان عمال القاطرات كانو يحملونني إليها من أذني. فقد كنت أشتغل ببيع الجرائد في القطار فكان يتناولني العامل عند العجلة ويحملني من أذني إليه وبدأ الصمم خفيفا ثم أخذ يتزايد بل هو يتزايد الآن وانا في التاسعة والسبعين.وقد كان الصمم نعمة على . فإنه منع عنى التمتع بحديث الناس فانكفأت إلى الكتب أقرأ وأدرس حتى حزقت أشياء كانت الباعث الأولى لي في اختراع مخترعاتی. وأنا الآن أكتب بلا رعشة مع تقدمي في السن ولا سبب لذلك في اعتقادي إلا إن أعصابي لم تبل من الضوضاء الكثيرة التي يعاني سماعها الناس في أيامنا هذه والحقيقة أن ضوضاء المدن تفيض على مقدرة احتمال الآذان. فنحن نعرف مثلا أن الطوبجي يسد أذنيه عندما يريد أن يطلق القنبلة من المدفعوفي المدن الآن من ضوضاء الأوتوموبيلات والطيارات وغيرها ما يجعل الناس يودون أن يسدوا آذانهم. بل منهم من يبنی نوافذ مزدوجة لمنع تسرب ضوضاء الشوارع إلى البيوت. وكثيرون مما يعانون سماع هذه الضوضاء تتوتر أعصابهم بل تبلى وهم بعد لم يبلغوا الشيخوخة. أما أنا فإني أدخل نيويورك وأحسب أنها مكان هادئ.

واعتقادي أن الأصم ليس في حاجة إلى أحاديث الناس التافهة فإن في الجرائد والمجلات ما يغنيه عنها. بل أن الأصم يعتبر الآن في عالمنا هذا ممتازة على غيره. فقد أفادني الصمم في اختراع الفنوغراف وتتميم اختراع التليفون فإنه لما كنت لا أسمع سوى الصوت العالي صرت أجتهد في رفع صوت هاتين الآلتين. ثم إن الصمم يمنع عنى تشويش الضوضاء فاستطيع بذلك تمييز الأصوات الدقيقة عندما أضع الآلة على أذني.
ومما أفادني صممى به إني لا أشافه الناس الذين يتعاقدون معي في الأعمال.فكل وعد يعدوني به يكتبونه فيبقى ذلك حجة عليهم تمنع الارتباك والخلاف في المستقبل. وأيضا استفدت فائدة كبرى وقت خطبتي لزوجتي. فقد كنا يقترب الواحد منا للآخر لكي تسمعني ما تريد. ثم علمتها بعد ذلك قاعدة مورس في التلغراف فصرنا نتخاطب بهذه القاعدة وعندما حانت الفرصة 

وطلبت منها يديها بالتلغراف أجابتني بنعم وهي بعيدة. ولعلها لو كانت قريبة وكانت واسطة التفاهم بيننا الكلام لكانت استحت أن تجيبني. وكثيرا ما نذهب إلى دار التمثيل فتضع يديها على ساقي وتخبرني بقاعدة مورس عن العبارات التي يفوتنی سماعها وبعد فإن كل فروع التربية يمكن تعلمها عن سبيل الكتب والسينماتوغراف وكلاهما في متناول الأصم. فإني لا أشك في منفعة الفونوغراف ودوام حاجة الناس له ولكن يجب أن أقول السينماتوغراف أنفع جدا للناس منه

اهم انجازاتة:


-اختراع المصباح الكهربائى المتوهج عام ١٨٧٩
-الفونوغراف عام ١٨٧٧
-اله تصوير سينمائى
-براءة اختراع نظام توزيع الكهرباء
-جهاز الإرسال الكربوني للهاتف

وفاتة:

توفي توماس إديسون بتاريخ١٨  أكتوبر ١٩٣١ ، عن عمر ناهز الـ ٨٤  عامًا نتيجة  مضاعفات مرض السكري. وتم تسمية جوائز الموسيقى باسمة تيمانا بة فى هولندا وكذلك منح جائزة براءة الاختراع باسمة من الجمعية الامريكية للمهندسين الميكانيكين

اقوال مأثورة عنة


ا-أمي هي التي صنعتني لأنها كانت تحترمني وتثق بي. أشعرتني أني أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضرورياً من أجلها، وعاهدت نفسي ألا أخذلها كما لم تخذلني قط
-إن أشقى لحظات حياتي وأضيعها هي التي لا أجهد فيها عقلي بالتفكير
-لا تكن ارضا يداس عليها بل كن سماءً يتمنى الجميع الوصول اليها
-لم يكن أمامى ألا أن أنجح فقد أعطيت الفشل عشرة ألآف نجاح خلال عشرة ألآف -تجربة سابقة فاشلة ولم يعود لدى أى شىء أخر لأقدمه له.
-أنا لم اعمل يوما فـي حياتى بل كان الأمر كله مرحا
-كل شخص يفكر في تغيير العالم.. لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
-أنا لم افشل بل وجدت 10 آلاف طريقة للنجاح
-تحلى بالإيمان وانطلق
-دائماً هناك طريقة أفضل
-ليس هناك بديل للعمل الجاد
-نحن لا نعرف واحد بالمليون من أي شيء
-الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء
لكي تخترع انت بحاجة إلى مخيلة جيدة وكومة خردة


تعليقات