هنرى فورد(العبقرى المجنون)


هنرى فورد(العبقرى المجنون)


هنرى فورد
«الفشل في البداية لا يعني الياس»

(1863-1947)




انها قصة حياه اشهر واغنى وابرز اقتصادى عرفتة الولاات المتحدة الامريكية بل والعالم اجمع وصاحب تقنيةنظام التجميع للانتاج المتسلسل صاحب شركة فورد للسيارات
- الفشل في البداية لا يعني الياس هذا ما أثبته «هنري فورد » عمليا فقد كان حلمه منذ البداية أن تكون السيارة كالحصان والبعير والعربات في متناول الجميع واي شخص يستطيع شراءها واستعمالها وقد كان ما أراد وفي سبيل ذلك المستحيل الذي تحقق الآن كانت حياة هذا العبقرى  هنري فورد

بدايتة:

وُلد هنري فورد في 30 يوليو 1863 في مقاطعة وين، بولاية مشيگن الأريكية، وهو أبن لأسرة مهاجرة من أيرلندا. ترك المدرسة في سن الخامسة عشر ليعمل في مزرعة والده، لم يستهويه العمل بالزراعة، فانتقل إلى ديترويت ليعمل ويتدرب بورشة ميكانيكة، ولزيادة دخله كان يعمل في ساعات فراغه في تصليح الساعات والمنبهات

حياتة العملية

- طفولة مبكرة، ذكاء متوقد يرى وهو في سن الثالثة عشر من عمره قاطرة بخارية  تعمل بالفحم تتحرك بتناقل عبر طريق طويل، أثاره هذا المشهد وفتن بالسيارات وفي سن السادسة عشر وضد رغبة ابيه يرحل إلى مدينة أخرى حيث يعمل صبيا لدى أحد العاملين بالميكانيكا ويتقدم خلال الاثني عشرة سنة التالية وبخطى ثابتة حتى يصبح رئيسا الهندسي شركة العالم الشهير «أديسونه، تزوج من سيدة مهذبة تشجعه ليحقق حلمه بصنع عربة لا تجرها الخيول ذلك الحلم الذي ظل يراوده طويلا.

وبينما كان يواصل عمله بشركة اديسون قدم عام ۱۸۹۱ لزوجته تخطيطيا لتصميم محرك الاحتراق الداخلي وكان ذلك على ظهر ورقة من صحيفة موسيقية إلا أن تحویل هذا التصميم إلى الحقيقة كان شيئا آخر وفي يوم الكريسماس عام ۱۸۹۳ قا م فورد باختبار ناجح لواحد من محركاته وكان ذلك في مطبخ منزله تعلم كيفية صنع المحركات ببطء شديد وجهد كبير ولم يكن ذلك سهلا لانه بدا من الصغر تقريبا أصبي ميكانيكي، حتى أنه لم يكن باستطاعته قراءة الرسومات الهندسية فهو مهندس بالخبرة.

واجه موقفا صعبا يتطلب منه اتخاذ قرار صعب فكانت شركة «أديسون» لا تتدخل في حياة موظفيها الخاصة لكنها لم تكن مرتاحة إلى ما يفعله هنري بعد العمل خاصة أنها علمت أنه باع السيارة وتاجر بها وحاولت ترقيته إلى وظيفة مدير عام شريطة أن يترك العمل الخاص به وكانت الترقية بالنسبة إلى هنري زيادة كبيرة في الراتب أي أنه سيتمكن من شراء المعدات اللازمة ويستاجر مکانئا كبيرا لتصميم السيارة الجديدة ولكن صناعة سيارة جديدة لن يتاح وكان يحتاج إلى راتب مضمون يعول به عائلته، عشرة أيام لم يغمض له جفن يفكر في العرض وقرر واستقال.

 - بعد أول شركة أسسها مع آخرين اختلف معهم وتم الاستغناء عن خدماته وأصبح عاطلا ولم يستطيع أن يؤمن متطلبات أسرته فانتقل إلى منزل والده.
-كرس من وقتة عامين لصنع نموذج سيارة رخيصة الثمن حتى تكون فى متناول الجميع وكانت السيارة موديل (T) وهى السيارة التى غيرت وجة امريكا للابد  وارتفع صافى الربح  الى 23مليون دولار عام 1919 ولم يسكت فورد بل بدا يطبق النظام الأوتوماتيكي طبقا لشعار دائما ما يرفعه وهو: يمكننا دائما أن نؤدي أي عمل بشكل أفضل مما هو عليه» فزاد الإنتاج وزادت أجور العاملين وأجزل لهم العطاء و حتى عام ۱۹۲۱ كانت السيارة موديل (T) تسيطر على نسبة 60% من سوق السيارات الجديدة، وليس بعد..
لم يسكت «فورد» بل قام ببناء مصنع جديد عظيم مصنع يعد من أكبر المصانع وأكثرها كفاءة في العالم يتسع إلى ۷۵۰۰۰ عامل ومنه استطاع أن يصنع السيارة في خلال 41 ساعة فقط.
لم يغفل فورد فيه عن شيء حتى فضلات الأوراق كان يتم إعادة تصنيعها إلى كرتون في معمل الورق الخاص بالمصنع، استمر يعمل حتى مات في سن يناهز الثالثة والثمانين.

هذا هو

*هنري فورد العبقرى الذى كان جيرانة يلقبونة بالمجنون.

 * تعلم من والده حب الريف وتعلم من أمه الاقتصاد في كل شيء وتربی علی کره التبذير.
* كان يقول وبقناعة: إذا استطعت أن تجد طريقة لتصنيع شيء يريده الناس بسعر منخفض فأنت على طريق يؤدي بك إلى نجاح عظیم بخاصة أن الناس لا يعرفون دائما ماذا يريدون حتی تقول لهم ذلك.
* كان يؤمن بمقولة «يجب جلب العمل إلى العامل وليس العامل إلى العمل.
* كان يؤمن بالتغيير المستمر والتطوير فيقول: «نحن لا نغير لمجرد التغيير لكننا نغير عندما يثبت أن التغيير هو أفضل من الطريقة القديمة».
* حلمه تحقق وأوجد ملايين الوظائف للبشر واصبحت السيارة في متناول الجميع واي شخص يستطيع شراءها واستعمالها.
*ساهم هو وعائلتة فى فتتاح متحف فورد وكذلك المساهمة فى المنح الخاصة بالابحاث والتعليم والتطوير.

وفاتة: 


توفي هنري فورد في ربيع سنة 1947 وكان عنده من العمر 83 سنة تاركا ورائه ثروة تقدر بحوالي من 500 إلى 700 مليون دولار، وشركة سيارات عالمية، وسيارة في متناول الجميع، وأسطورة خالدة.

 اقوال ماثورة عنة


-يبذل العديد من الناس من الوقت والجهد الكثير في البعد و تفادي المشاكل، بدلا من أن يحاولوا ايجاد حل لها.

-عندما يبدو أن كل شيء يعاندك و يعمل ضدك ..تذكر أن الطائرة تقلع عكس إتجاه الريح لا معه

-لا يوجد شئ صعب عملياً اذا قمت بتقسيمه الى أعمال صغيرة

-صديقي المفضل هو الصديق الذي باستطاعته ان يخرج اثمن ما في.


تعليقات